recent
جديد المدونة

تقنية سيدونا لتحرير المشاعر

تقنية سيدونا

الكتابة تحرر مشاعرك و تتركها ترحل بسلام


 تقنية سيدونا لتحرير المشاعر

تعتمد تقنية سيدونا لتحرير المشاعر المكبوتة، على كتابة كل المشاعر السلبية و ما حركها من أشخاص و مواقف و أحداث و حرقها، و من ثم اختيار التحرر منها و إطلاق سراحها و السماح لها بالرحيل.

و لكن كيف تم اكتشاف هذه التقنية؟ و من اكتشفها؟

لمكتشفها قصة طريفة و معجزة في آن واحد. حيث أخبر الأطباء ليستر ليفنسون مخترع هذه التقنية، بأنه سيموت بعد بضع شهور بسبب مرض خبيث.

فقرر أن يكتب عن الأشخاص الذين سببوا له الألم، و عن المشاعر التي كان يشعر بها. فكتب الكثير الكثير من الأوراق عن كل الأشخاص الذين آذوه و الأصدقاء و الأقارب الذين جرحوه.

ثم فكر بأنه سيموت قريبا، و ليس من الأدب أن يعثر أصدقاؤه و أقرباؤه على هذه الرسائل فيدركوا ما كان يفكر فيه اتجاههم. فقرر أن يحرق كل تلك الأوراق و في نفس الوقت قرر أن يسامح الجميع بما أنه سيموت.

و هنا كانت المفاجأة، لأنه عندما ذهب عند الطبيب ليكشف على نفسه، تفاجأ الطبيب بتعافيه الكامل من مرض لم يكن له علاج.

و هنا سأله الطبيب عن الدواء الذي أخذه، فأخبره بما فعل. و قرر أن ينشر تجربته ليستفيد منها الآخرون. 

فأصبحت تقنية سيدونا للتحرر تقنية عالمية متداولة تمارس كنوع من العلاج للتحرر من جميع الضغوطات و المشاعر المكبوتة.

و هكذا كم من تجربة قد تبدو مؤلمة و لكنها تخفي في طياتها رحمة و نعمة على الإنسانية جمعاء.



google-playkhamsatmostaqltradent